بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 16 ديسمبر 2012

كما ترى نفسك يراك الغير





بسم الله الرحمن الرحيم


 

 

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


 


السلام عليكم ورحمة الله سبحانه و تعالى وبركاته

 


      تختلف طبائع البشر حسب البيئة التي عاش فيها الشخص كما يقال الانسان ابن بيئته


فحسب العائلة التي نشا فيها و التربية التي تلقاها في صغره والاشخاص المحيطين به ومدى تاثيرهم السلبي او الايجابي فيه


كل هذه عوامل تشكل لنا شخصية الانسان سواء كانت قوية ضعيفة اجتماعية منطوية كئييبة مرحة متفاعلة سلبية


وغيرها من الشخضيات


 


لكن الاهم من ذلك كيف يرى الشخص نفسه


كيف ينظر الى نفسه


عندما يتحدث مع نفسه ماذا يقول


هذه النقاط قد تكون اهم من البيئة المحيطة به كي تعزز ثقده بنفسه


وترفع من معنوياته وقدرات وطموحاته


اذا كان الشخص يرى نفسه ضعيفا فلا ينتظر من الناس ان يروه قويا


 


اذا كان الشخص يرى نفسه غير جميل فلا يطلب من الناس ان يروه العكس


اذا كان الشخص يرى نفسه فاشلا فلا يطلب من الناس ان يمدوحة و يثنوا على انجازاته


اذا كان الشخص لا يثق بنفسه فالاكيد لن يثق فيه اي شخص


 


فكما يرى الانسان نفسه يراه من حوله فهو مراة نفسه للغير


فتصرفاته و اعماله و احاديثه تعطينا انطباع ما بداخله وعلى اساسه تتكون صورة عنه ويتم التصرف على اساسها


وايضا كما تعامل نغسك يعاملك الناس ان كنت تحترمها سيحترمونك


ان كنت غير مقتنع بها فلن يقتنعو بك


ان كنت تحافظ على حقوقك وكيف تسترجعها وتضع حدود لكل من يحاول الاقتراب منك لن يقترب او يؤذيك اي انسان بل الكل سيحسب لك الف حساب


ام من سمح في حقوقه فتجد الكل يدوس عليه لان هو من اعطى لهم الفرصة



لذلك علينا نقتنع بانجازاتنا ونسعى لتنفيذ طموحاتنا والوصول الى اهدافنا والتصحيح من اخطائنا والانفتاح على من حولنا بالقدر الذي يفيدنا ويفيد غيرنا وينمي ثقافتنا و شخصيتنا ونساهم في بناء المجتمع


 


ونحاول ان نكون متجددين في تفكيرنا وتصرفاتنا


لنكون افضل في نظر من حولنا


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...